فضل أهل البيت

يمر-اطار-سيارة-فوق-علبة-ويسحقها-تماما
شهر تقسيم الارزاق: عن المسمعي أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام يوصي ولده ويقول: إذا دخل شهر رمضان فاجهدوا أنفسكم فيه فان فيه تقسيم الأرزاق ويثبت الآجال ويكتب وفد الله الذين يفدون إليه وفيه ليلة العمل فيها خير من العمل في الف شهر. الكاتبة: نور المياحي
  1. وعلو مكانتهم عند أهل السنة والجماعة
  2. فضل آل بيت النبي ومنزلة من أحبهم
  3. في نفوس
  4. 126 من: ( باب إكرام أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيان فضلهم)

وعلو مكانتهم عند أهل السنة والجماعة

  • فضل اهل البيت
  • فضــــــــــل حقيقة الاســـــــرار الامــــــــام علــي - منتديات أنا شيعـي العالمية
  • ازالة اثار الحبوب من الوجه نهائيا
  • مسلسل زهرة الثالوث قصة عشق 32
  • فضل أهل البيت وعلو مكانتهم عند أهل السنة والجماعة
  • فضل أهل البيت للشيخ الصفار
  • كتاب إلكتروني : فضل أهل البيت وعلو مكانتهم - للعلامة العباد - منابر الثقة
  • مطلوب اخصائي نظم معلومات جغرافية - وظائف الرياض, السعودية
  • مستشفى داوني خميس مشيط
  • كيف الاشتراك في فوازير غازي الذيابي تويتر رمضان 2022 – صله نيوز
  • تجربتي مع حبوب بذور العنب
  • رقم الفرسان للتذاكر الحكومية بنك

رواه مسلم. وفي روايةٍ: أَلا وَإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْن: أَحدهما كِتَابُ اللَّه، وَهُو حَبْلُ اللَّه، مَنِ اتَّبَعه كَانَ عَلَى الهُدى، ومَنْ تَرَكَهُ كانَ عَلَى ضَلالَةٍ. 2/347- وعَن ابنِ عُمرَ رضي اللَّه عنهما، عن أَبي بَكْرٍ الصِّدِّيق  -مَوْقُوفًا عَلَيْهِ- أَنَّهُ قَالَ: "ارْقُبُوا مُحَمَّدًا ﷺ في أَهْلِ بَيْتِهِ" رواه البخاري. الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه.

فضل آل بيت النبي ومنزلة من أحبهم

قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: \"أي قل يا محمد لهؤلاء المشركين من كفار قريش، لا أسألكم على هذا البلاغ والنصح لكم مالاً تُعطُونِيه، وإنَّما أطلبُ منكم أن تكفٌّوا شرَّكم عنّي وتَذَرُونِي أبلِّغ رسالات ربي، إن لم تنصروني فلا تؤذوني بما بيني وبينكم من القرابة\". ثم أورد أثرَ ابن عباس المذكور. وأمَّا تخصيص بعض أهل الأهواء القربى في الآبة بفاطمة وعلي - رضي الله عنهما - وذريَّتهما فهو غيرُ صحيحº لأنَّ الآيةَ مكيَّةٌ، وزواجُ عليٍّ, بفاطمة - رضي الله عنهما - إنما كان بالمدينة. قال ابن كثير - رحمه الله -: \"وذِكرُ نزول الآية بالمدينة بعيدٌº فإنَّها مكيَّةٌ، ولم يكن إذ ذاك لفاطمة - رضي الله عنها - أولادٌ بالكليَّةº فإنها لم تتزوَّج بعليٍّ, - رضي الله عنه - إلا بعد بدر من السنة الثانية من الهجرة، والحقٌّ تفسيرُ هذه الآية بما فسَّرها به حَبرُ الأمَّة وتُرجمان القرآن عبدُ الله بنُ عباس - رضي الله عنهما -، كما رواه البخاري\". ثم ذكر ما يدل على فضل أهل بيت الرسول - صلى الله عليه وسلم - من السٌّنَّة ومن الآثار عن أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما -. فضل أهل البيت في السنة المطهرة. روى مسلم في صحيحه (2276) عن واثلة بن الأسقع - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يقول: \"إن الله اصطفى كِنانَةَ مِن ولدِ إسماعيل، واصطفى قريشًا من كِنَانَة، واصطفى مِن قريشٍ, بَنِي هاشم، واصطفاني من بَني هاشم\".

فضل اهل البيت

في نفوس

وقد روي: "أنَّ عبدالله بن عباس - رضي الله تعالى عنهما - كان يمسك بزمام ناقةِ الصحابي الجليل زيد بن ثابت - رضي الله تعالى عنه - فقال: دعْها يا ابنَ عباس، فقال ابن عباس: هكذا أُمِرْنا أن نفعلَ بعلمائنا، فنَزَل زيد بن ثابت من على ناقته، وقال لابن عباس: ناولْني يدَك، فناولَه يدَه فقبَّلها وقال: هكذا أُمِرْنا أن نفعلَ بآل بيتِ نبيِّنا - صلَّى الله عليه وسلَّم". ومحبَّة آل البيت هي معرفةُ سيرتهم العطرة، والتأسِّي بهم في أقوالهم وأفعالهم وأعمالهم وسلوكهم؛ لنصيرَ من أحبابهم ومِن محبيهم. وعلى كلِّ مَن اتَّصل نسبُه برسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أن يُبادِرَ بطاعة الله، وطاعةِ رسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - وليعلمْ أنَّ الله - عزَّ وجلَّ - ليس بينه وبين أحدٍ من خلقه نَسَبٌ، فالكلُّ عنده سواسية، لا فرقَ بين عربي وأعجمي إلاَّ بالتقوى والإيمان، والعمل الصالح. فقد روي عنه - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه قال: ((يا فاطمة بنتَ محمَّد، اعملي فإنِّي لا أُغني عنكِ مِن الله شيئًا)) [3].

ـــــــــــــــــــــــــ ( 1) الكافي: 2 / 46 / 2 ، المحاسن: 1 / 445 / 1031 كلاهما عن مدرك بن عبد الرحمن عن الإمام الصادق ( عليه السلام) عنه ( صلى الله عليه وآله) أمالي الصدوق: 221 / 16 عن مبارك بن عبد الرحمن عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام) ، شرح الأخبار: 3 / 8 / 927 عن مدرك بن عبد الرحمن عن الإمام الصادق ( عليه السلام) كما في الكافي بطريق آخر. ( 2) كنز العمال: 13 / 645 / 37631 عن ابن عساكر عن علي بن حمزة الصوفي عن أبيه عن موسى بن جعفر عن آبائه ( عليهم السلام) ، كنز العمال: 12 / 105 / 34206 عن ابن عساكر عن علي ( عليه السلام). ( 3) أمالي الطوسي: 84 / 126 عن جابر بن يزيد ، تحف العقول: 52 ، الفقيه: 4 / 364 / 5762. ( 4) نهج البلاغة: الخطبة 239. ( 5) أمالي الطوسي: 296 / 582 عن جابر بن يزيد الجعفي. ( 6) الكافي: 2 / 18 / 3 عن فضيل بن يسار و ح 1 ، المحاسن: 1 / 445 / 1033 كلاهما عن أبي حمزة ، وراجع البحار: 68 / 329 / باب 27. ( 7) أمالي الصدوق: 384 / 16 ، بشارة المصطفى: 151 كلاهما عن الأصبغ بن نباتة. ( 8) الكافي: 8 / 129 / 98 عن حفص بن غياث ، تنبيه الخواطر: 2 / 137. ( 9) التهذيب: 6 / 97 / 177 ، وراجع: ص 122 / 169 من كتابنا هذا.

126 من: ( باب إكرام أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيان فضلهم)

فقال له حُصين: ومن أهل بيته يا زيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته مَن حُرم الصدقَةَ بعده، قال: ومَن هم؟ قال: هم آل علي، وآل عَقيل، وآلُ جعفر، وآلُ عباس، قال: كلٌّ هؤلاء حُرِم الصَّدقة؟ قال: نعم\". وفي لفظ: \"فقلنا: مَن أهلُ بيته؟ نساؤه؟ قال: لا، وايمُ الله إن المرأة تكون مع الرَّجل العصرَ من الدَّهر، ثم يُطلِّقها، فترجع إلى أبيها وقومها، أهل بيته أصلُه وعَصَبتُه الذين حُرِموا الصَّدقة بعده\". وهنا أنِّبه على أمور: الأول: أن ذِكر عليٍّ, وفاطمة وابنيهما - رضي الله عنهم - في حديث الكِساء وحديث المباهلة المتقدِّمين لا يدلٌّ على قَصر أهل البيت عليهم، وإنما يدلٌّ على أنهم من أخصِّ أهل بيته، وأنهم مِن أَولَى مَن يدخل تحت لفظ (أهل البيت)، وتقدَّمت الإشارةُ إلى ذلك. الثاني: أن ذكر زيد - رضي الله عنه - آل عقيل وآل علي وآل جعفر وآل العبَّاس لا يدلٌّ على أنهم هم الذين تحرُم عليهم الصَّدقةُ دون سواهم، بل هي تحرُم على كلِّ مسلمٍ, ومسلمةٍ, من نسل عبد المطلب، وقد مرَّ حديث عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب في صحيح مسلم، وفيه شمول ذلك لأولاد ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب.

الثالث: تقدَّم الاستدلالُ من الكتاب والسٌّنة على كون زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - من آل بيته، وبيان أنَّهنَّ مِمَّن تحرُم عليه الصدقة، وأمَّا ما جاء في كلامِ زيد المتقدِّم من دخولِهنَّ في الآل في الرواية الأولى، وعدم دخولهن في الرواية الثانية، فالمعتبرُ الرواية الأولى، وما ذكره من عدم الدخول إنما ينطبق على سائر الزوجات سوى زوجاته - صلى الله عليه وسلم -. أما زوجاتُه رضي الله عنهنَّ، فاتِّصالُهنَّ به شبيهٌ بالنَّسَبº لأنَّ اتِّصالَهُنَّ به غيرُ مرتفع، وهن زوجاته في الدنيا والآخرة، كما مرَّ توضيح ذلك في كلام ابن القيم - رحمه الله -. الرابع: أنَّ أهل السنة والجماعة هم أسعدُ الناس بتنفيذ وصية النبي - صلى الله عليه وسلم - في أهل بيته التي جاءت في هذا الحديثº لأنهم يُحبٌّونهم جميعًا ويتوَلَّونَهم، ويُنزلونَهم منازلَهم التي يستحقونها بالعدل والإنصاف، وأما غيرهم فقد قال ابن تيمية في مجموع فتاواه (4-419): \"وأبعدُ الناس عن هذه الوصية الرافضةُº فإنهم يُعادُون العبَّاس وذُريَّتَه، بل يُعادون جمهور أهل البيت ويُعينون الكفَّارَ عليهم\". وحديث: \"كلٌّ سببٍ, ونسبٍ, منقطعٌ يوم القيامة إلا سببيِ ونسبي\".

س: تسوير المقابر –وضع سور حولها- هل ورد عن السلف؟ ج: ما أخبر شيء، لكن من باب صيانتها عن الأذى، فلا تُمْتَهن. س: ما حكم الاشتراك في مسابقات الصحف والمجلات التي تطرحها على قُرَّائها؟ وهل في جوائزها شيء؟ ج: إذا كان بالمقابلة يكون قمارًا، أما إذا كان مسابقة من دون شيءٍ مثل: المسابقة بين القُرَّاء: مَن حفظ ثلاثة أجزاء فله كذا، ومَن حفظ أربعة فله كذا، ومَن حفظ الحديثَ الفلاني فله كذا، أمَّا إذا كانوا يُسلِّمون أموالًا ما يُلاقونها إلا بأموالٍ فيكون قمارًا. س: بعض المحلات تضع صندوقًا ثم تقول: ضع اسمَك في هذا الصندوق وتحصل على جائزةٍ، ما حكم هذا العمل؟ ج: يضعون أموالًا؟ س: لا، مثلًا تقول: تحصل على جهاز كمبيوتر؟ ج: وأيش السبب؟ س: ما أدري؟ ج: لا، لا بدّ بأموالٍ، ليسوا يضعون إلا بأموالٍ، وما يُوزِّعون على الناس هكذا، فكلّ ما يكون فيه أموالٌ فهو قمار، ولو ريـال، مثل: ضع ريـالًا ولعلك تفوز بكذا، ضع عشرةً ولعلك تفوز بكذا، هذا ما يجوز. س: أُذكِّركم الله في أهل بيتي كررها ثلاث مرات؟ ج: يعني: يُذكِّرهم أن يحرصوا على إكرامهم، فهي توصية مكررة للتأكيد. س: هل تُشترى الكتب التي فيها (ص) بدل: ﷺ؟ ج: تُشترى، لكن يُصلحها ويجعلها: ﷺ.

شهر لتزكيه الابدان: عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأصحابه: ألا أخبركم بشئ إن أنتم فعلتموه تباعد الشيطان عنكم كما تباعد المشرق من المغرب قالوا بلى قال: الصوم يسود وجهه والصدقة تكسر ظهره والحب في الله والموازرة على العمل الصالح يقطع دابره والاستغفار يقطع وتينه ولكل شئ زكاة وزكاة الأبدان الصيام. شهر لا ترد فيه الدعوات: عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أربعة لا ترد لهم دعوة ويفتح لهم أبواب السماء ويصير إلى العرش ، دعاء الوالد لولده والمظلوم على من ظلمه والمعتمر حتى يرجع والصائم حتى يفطر. سيد الشهور: عن عبيد الله بن عبد الله عمن سمع أبا جعفر الباقر عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لما حضر شهر رمضان وذلك لثلاث بقين من شعبان قال لبلال: ناد في الناس فجمع الناس ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس ان هذا الشهر قد حضركم وهو سيد الشهور فيه ليلة خير من الف شهر تغلق فيه أبواب النيران وتفتح فيه أبواب الجنان. عن الصادق جعفر ابن محمد عليهما السلام قال: إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض فغرة الشهور شهر الله عز وجل وهو شهر رمضان وقلب شهر رمضان ليلة القدر ونزل القرآن في أول ليلة من شهر رمضان واستقبل الشهر بالقرآن.

أوْلى اهل البيت عليهم السلام لشهر رمضان اهتماما كبيرا في احاديثهم وبينوا فضله ومنزلته العظيمه للمسلمين جميعا فهو شهر نزول القران الكريم والمغفرة للعباد والعتق من النار. وهو شهر امتازت به الامه الاسلاميه عن سائر الامم فلا تجد مكانا فيه ثلة مسلمه الا وتجدهم يحتفلون بالشهر العظيم بالصيام والبهجه وصله الارحام والتصدق على المحتاجين والاحسان لبعضهم البعض فهو شهر يجمع الناس لكل خير. وهنا سنذكر بعض فضائله ومنزلته عند اهل البيت على نحو الاختصار تجنبا للاطاله. ((شهر ثقل فيه الموازين)) قال النبي (صلى الله عليه وآله) في فضل شهر رمضان: مَن أكثر فيه من الصلاة عليّ ثقّل الله ميزانه يوم تخفّ الموازين. ((لا تقولوا رمضان)) كنا عند الإمام الباقر (عليه السلام) ثمانية رجالٍ ، فذكرنا رمضان ، فقال: لا تقولوا هذا رمضان ، ولا ذهب رمضان ، ولا جاء رمضان ، فإنّ رمضان اسمٌ من أسماء الله عزّ وجلّ ، لا يجيء ولا يذهب ، وإنما يجيء ويذهب الزائل.. ولكن قولوا: شهر رمضان ، فالشهر المضاف إلى الاسم ، والاسم اسم الله ، وهو الشهر الذي أُنزل فيه القرآن ، جعله الله تعالى مثلاً وعيداً. عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: لا تقولوا رمضان ولا جاء رمضان قولوا: شهر رمضان فإنكم لا تدرون ما رمضان.